قصة تحاكى واقعنا المرير

كانت قرية مستقرة هادئة
حتي ظهر فيها رجل فعل فعلة لم يسبقه بها أحد
هذا الرجل كان ينبش قبور الموتي ويسرق أكفانهم
وظل الناس في حيرة بين سوء الفعل وعدم معرفة الفاعل
وظل الناس يحاولون معرفة الفاعل
حتي عرفوه
وواجهوه
لكنه ما أنكر الفعل
بل استهزء بالناس وردد ضاحكا
ياراجل كبر مخك


وتمر الايام
ويأتي يوم لم يعمل له حساب
ومات
وفرح الناس لموته
واستبشروا بنهايته ان تنتهي فعلته الشنعاء في نبش القبور وسرقة الاكفان
وأظهر الناس فرحهم لموته
ولم يخرج في جنازته أحد الا اولاده وكانوا 19 ولدا
رأوا من الناس فرحهم بموت ابيهم
فأقسم أصغرهم
والله لاجعلنهم يترحمون علي أبي
ومرت ايام والقرية ساكنة مطمئنة ان الهم قد انزاح وان الفرج قد حل
واظهر الابناء تبرءهم من فعل أبيهم فرحب الناس بهم ترحيب حملان غافلة بذئاب متمسكنة
حتي رجت القرية فعلة أشنع


فقد ظهر امر افظع
القبور تنبش والاكفان تسرق هذه فعلة الاب لكن الابن الاصغر الممثل العاطفي الذي اظهر للناس المسكنة
كان ينبش القبر ويسرق الكفن ويعبث بمواضع العورة في الجثة أو يسرق الكفن ويحرق الجثة
وظل الامر هكذا والناس في هلع وحيرة
حتي اذا جاءت سيرة الاب في مجلس
تصايح الناس
رحم الله فلانا ...كان فقط يسرق أكفانا
--------------
ياترى ايه اللى جه فى بالكم بعد قراءتها والقصة دى تحاكى اي وضع حالى لبلد عربى
شاركونا بارائكم :)

¡Compártelo!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Buscar

 
مدونة القصص الترفيهية Copyright © 2011 | Tema diseñado por: compartidisimo | Con la tecnología de: Blogger